٢٠١١-١٢-٠٤

كذاب.. كذاب

تعليق كتب بتاريخ: 2011/11/3        

***
 
اللحظة الاشد(عنفا) في نضال الطالباني ضد صدام حسين 

جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق، رئيس ملتبس العلاقة بدولته التي يراسها، فهو  يتنقل ببهلوانية ثقيلة، بحكم بدانته، بين طموحاته القومية، الديماغوجية، وبين الرغبة الملحة في ان يخلده التاريخ ( الاحمق) كـ (قائد) متخطى لزمانه ومكانه. لذا هو  يتقلب، بخفة، بين العالمي، والقومي، والوطني، من دون ان يكون مقنعا في اي منها.
.
 هذا (الرئيس) (الديمقراطي) حد البقاء على راس حزبه عقود طويلة، والتصرف بمقدراته كاقطاعة شخصية، و (الانساني) حد ارتكاب القتل على الهوية، له مساوئ كثيرة، اهمها؛ عدا استسلامه اللا ارادي للنوم امام الكاميرات، فهو ايضا كذاب... رغم ان لمعان هذا اللقب كان قد سرقه منه نوري المالكي، بعدما لحنه له شباب ساحة التحرير  منغما بايقاع جذاب
.
مع باقي الفريق (الثوري)  فؤاد معصوم
ونوشيروان مصطفى امين
 جذاب، جذاب... الخ، تذكرون اللحن؟!!)

كذبتان مافتئ الطالباني يصر عليهما. تركه السياسة ( السلطة) وتفرغه لكتابة مذكراته. وهذه كذبة عمرها عقود طويلة.. والاخرى، الادهى، هي نضاله الصعب والطويل، غالبا مع زلماي خليلزاد، ضد نظام صدام حسين... لكن الكاميرات لم تصدق كلامه. وقالت اشياء اخرى. والتقطت له هذه الصور الفاضحة.

 الا لعن الله مخترع الة التصوير... وكل مصور  على الكرة الارضية.